2023/11/11
من يُنكِر توحيد الأسماء والصفات يُعتبَر كافرًا كالجهمية؛ فقد أجمعت الطوائف الباقية على الإسلام على إثبات الأسماء لله، وإنما اختلفوا في الصفات، فمنهم من يقول هي أسماء فقط بلا صفات كالمعتزلة.
ومنهم من يقول هي أسماء بلا صفات إلا في البعض، فيُثبتون بعض الصفات كالسمع والبصر، وهؤلاء الاشاعرة ومن سار على طريقتهم.
وأهل السنة يُثبتون الأسماء والصفات، فالأسماء تدل على صفات الجلال والعظمة لله تعالى واللائقة به، والمخالفة لهذا يعتبر ضلالاً وانحرافاً.