2023/11/11
الجمع بين الآيتين أن المقصود بالمصاحبة: الإحسان لهما، والقيام بخدمتهما، والامتثال لأوامرهما مالم تخالف الشريعة.
واتخاذهم أولياء المقصود به: المحبة، والموادَّاة، وهذا الحب والود إنما يكون بين المسلمين، أما الكافر فلا يستحق ذلك ولو كان من الآباء والإخوان؛ قال تعالى: ﴿لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ﴾ [سورة المجادلة:22].