2023/11/12
هذا النذر يُسمى بنذر اللجاج عند الفقهاء، فصاحبه لم يقصد به القربة لله، وإنما تحفيز وحث نفسه على القيام بهذا العمل؛ وبالتالي هو مخيَّر بين الوفاء به؛ لأنه نذر، وبين إخراج كفارة يمين بدلًا عنه؛ لأنه أخرجه مخرج اليمين بغرض الحث والحض لعمل ما سماه، وهذا هو المعروف عن الصحابة رضي الله عنهم، والصحيح من أقوال العلماء.