2023/11/20
إذا كان عامدًا ذاكرًا وقصد الاستهانة به فقد كفر، وإذا لم يقصد الاستهانة به أثم، وكفره محتمل، وأما بغير عمد أو نسيانًا فلا شيئ عليه؛ قال تعالى: ﴿رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا﴾ [سورة البقرة:286]، وقال: ﴿وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ﴾ [سورة الأحزاب:5].