2023/11/25
أما أنت فيجوز أن تذهب إلى حلقات العلم بدون إذنه ما لم يكن فيه إضرار بوالدك، مع التلطف معه، وعدم القسوة والغلظة؛ فترك طلب العلم لأمر الوالد مع عدم الضرر ليس محلًا للطاعة له في ذلك. وأما أختك فلا تذهب إلا بإذنه؛ لأن الأصل أن المرأة تبقى في البيت ولا تخرج إلا بإذن ولي أمرها، وقم أنت بتدريسها، أو بتسجيل الدروس لها في ذاكرة. وعليكما بدعاء الله أن يُسهِّل لكم طلب العلم، ويُرضِّي والدكم عنكم.
هذه الصفحة طبعت من - https://sheikh-tawfik.net/show_fatawa.php?id=3160