2023/11/29
لا يجوز لكِ أن تمنعيها من حقها إذا طالبت به؛ فقد قال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا﴾ [سورة النساء:58]، وما بينها وبين زوجكِ فهذا أمر يخصه هو، ولا يجوز لكِ أن تتعاوني معه فيما أنت مؤتمنة عليه.
وفهِّميه بأن هذه أمانة، وأنه يتفاهم مع هذه المرأة في الوصول إلى حقه بالطريقة التي لا توقِعُكِ في الإثم.
ولا تخافي زوجك ما دام أنك على الحق؛ فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.