2023/12/03
لابد من توبتها؛ لأن الذنب حاصل منها، ولا يرفع عنها إلا بالتوبة النصوح، ومنها ترك الغيبة، وقد قال تعالى: ﴿ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى﴾ [سورة الإسراء:15]، وقال تعالى: ﴿لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ﴾ [سورة النساء:123]. واجتهد بالدعاء لها بالتوبة من الذنب، واستمر فيما تفعله مع من تغتابه أمك لعله يخفف عنها، ويستجيب الله دعوتك لها.
هذه الصفحة طبعت من - https://sheikh-tawfik.net/show_fatawa.php?id=3222