2023/12/06
الواجب عليك أن تقوم بتوجيهه التوجيه الصحيح؛ فهذا الذي ذكره مدخل للفتنة، ومدخل لحصول التعلق الزائد على الأخوة والصداقة، فهذا تدرج من الشيطان، وقد قال تعالى: ﴿وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَان﴾ [سورة البقرة: 168]، فيبدأ بهذا التقليد مع الإعجاب، ثم يصل الأمر إلى أكثر من ذلك، فقد يقع العشق بين الذكور كما قد يقع العشق بين الذكر والأنثى. فبيِّن له أنه لا يُقلِّدك في شيئ، ولا يجوز له أن يُعجَب بشكل، ولن يتعقَّد - إن شاء الله – إن وجَّهته بلطف، وبحكمة. وادعو الله أن يكون هذا التوجيه سببًا لامتثاله للشرع، وابتعاده عن الخطأ، ولا يكون هذا التوجيه سببًا لنفوره، فإن حصل منك الإخلاص في نية النصح، واتَّبعت الأسلوب الحسن، ودعوت الله، ثم حصل أن نفر هذا الشاب فلا شيئ عليك بعد ذلك.
هذه الصفحة طبعت من - https://sheikh-tawfik.net/show_fatawa.php?id=3248