2023/12/06
المعلوم عن البنوك أنها لا تمتلك هذه السلع وإنما تشتريها بحسب طلب العميل؛ فبالتالي ما يقومون من شراءه لأجل العميل هو أقرب إلى أن يكون من باب القرض؛ لأنهم يلزمونه بشرائها منهم بعد أن يشتريها البنك من التاجر، وهذا الإلزام بمثابة التعاقد المسبق بينهم، والنبي ﷺ نهى أن تباع السلع حتى تُستوفى، وقال النبي ﷺ: «لا تبع ما ليس عندك»، فيكون أخذ هذه الزيادة على ما يُشبه القرض؛ فيكون شبيهًا بالربا، فلا يجوز.
هذه الصفحة طبعت من - https://sheikh-tawfik.net/show_fatawa.php?id=3255