2023/12/10
لا بأس بهدمه وجعله طريقًا إذا كانت منافعه تعطَّلت للحاجة لذلك بشرط أن تدفعوا قيمة الأرض بسعرها الحالي، وتُباع أجزاء المسجد، ويُردُّ المال لصالح المسجد الجديد، أو لمسجد آخر، أو يُبنى به مسجدًا في مكان يُحتاج إليه. وأما هدمه وجعله طريقًا بلا مقابل فلا يجوز؛ لأن من أوقف هذه الأرض أرادها مسجدًا لا طريقًا.
هذه الصفحة طبعت من - https://sheikh-tawfik.net/show_fatawa.php?id=3268