2024/01/01
هذا يُشبه أخذ الأجرة على تلاوة القرآن، وهو مُحْدث لم يكن على عهد رسول الله  والصحابة والأئمة، وإنما يقرأ المسلم القرآن لينفع نفسه بالقراءة، ويتعلَّم الأحكام، ويتدبَّر ويتأمَّل في معانيه، قال تعالى: ﴿وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا﴾ [سورة البقرة: 41] . والصواب هنا أن يدفعها صاحبها لمستحق كطالب علم، أو فقير، أو يتيم، أو لفعل خير كمسجد، وهذا ينفعه بالأجر عند الله، وبالعافية في الدنيا بإذن الله.
هذه الصفحة طبعت من - https://sheikh-tawfik.net/show_fatawa.php?id=3431