2024/01/04
ننصحها أن تصبر على العيش مع زوجها ما دام أن فيهما صلاحاً، وتدعو الله أن يجعلها تستطيع معاشرة زوجها، ولا تتضايق منه، وأن يهدي زوجها إلى الإحسان في معاملتها ومعاملة ولدها؛ فلعل الله يجعل بعد الصبر والدعاء الاستقامة على شرعة الألفة والمودة، قال تعالى: (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ) [سورة البقرة: 216]، وقال تعالى: (فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا) [سورة النساء: 19].
ولا بأس بطلب المفارقة ما دام أنها وصلت إلى هذه المرحلة التي ذكرتها، لكن الأولى عدم طلب المفارقة، والأخذ بما سبق ذكره؛ لما في المفارقة من مساوئ ومفاسد على الجميع لاسيما الطفل.