2024/01/04
لا ننصحكِ بمفارقته؛ لما في المفارقة من مفاسد كثيرة لاسيما ومعك أربعة أولاد، فهم أول وأكثر من يخسر من هذه المفارقة، ولكن اصبري، وادعي الله أن يرزقك الصبر والتَّحمل، وأن يهدي زوجك ويصلحه، وأن يجعله يوفيك حقوقك أنت وأولادك. وأنت مأجورة على هذا الصبر والتحمل والمعاناة، وهو آثم بمعاملته السيئة، وبظلمه لك، وتقصيره في حقوقك وحقوق أولادك. ولعل الله أن يهديه فيرجع إلى الاستقامة على الدِّين، ويحسن المعاملة لك، ويوفيك حقوقك، قال تعالى: +وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ_ [سورة البقرة: 216].
هذه الصفحة طبعت من - https://sheikh-tawfik.net/show_fatawa.php?id=3453