2024/01/04
الذي يظهر لي أنه لا غلو فيه؛ فقد قال تعالى: (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) [سورة القلم: 4]، فأراد أحمد شوقي رحمه الله بيان عظيم سخاء وَجود النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم وفي الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدَ النَّاسِ، وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ، ... فَلَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدُ بِالخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ المُرْسَلَةِ»، والريح تصل إلى المدى.