2024/01/15
من فضائله أنه من الأشهر الحُرُم؛ ففي الصحيحين عن أبي بكرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ، ثَلاَثَةٌ مُتَوَالِيَاتٌ: ذُو القَعْدَةِ وَذُو الحِجَّةِ وَالمُحَرَّمُ، وَرَجَبُ مُضَرَ، الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ». والمعصية في الأشهر الحرم مغلظة؛ قال تعالى: ﴿مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾ [سورة التوبة:36]. وأيضًا ذهب كثير من العلماء أو أكثرهم إلى استحباب صيام الأشهر الحُرُم، ومنها رجب، وفيه أحاديث فيها ضعف. وأيضًا نقل بعض أهل السير أن الإسراء والمعراج كان في شهر رجب، والله أعلم.
هذه الصفحة طبعت من - https://sheikh-tawfik.net/show_fatawa.php?id=3544