2024/01/17
يجب على والدها رعايتها، والعناية بها، والنفقة عليها؛ ففي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ»، فالمطلقة تكون ولايتها والنفقة عليها على والدها. وننصحه بأن يوافق على تزويجها إذا تقدَّم لها الرجل الكفء إذا كان مرضها لا يمنعها من الزواج، وأما إذا كان مرضها شديدًا يخشى عدم بقاءها مع زوجها فيبدأ أولًا بمعالجتها. وعليها الاجتهاد بالطاعة، وقراءة القرآن، والمحافظة على الأذكار، ودعاء الله بالعافية، والتيسير بالزوج الصالح وبرضى والدها.
هذه الصفحة طبعت من - https://sheikh-tawfik.net/show_fatawa.php?id=3560