2024/01/21
تلزمه دِية لأبويه؛ لأن الجناية بسببه وإن لم يتعمد، فهذا يُعَد من قتل الخطأ إلا أن يعفو والدا الطفل. وتلزمه كفارة صيام شهرين متتابعين، ولا تسقط بعفو الوالدين؛ لأنها حق لله في قتل الخطأ، قال تعالى: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ... فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ﴾ [سورة النساء:92].
هذه الصفحة طبعت من - https://sheikh-tawfik.net/show_fatawa.php?id=3588