2024/01/21
إذا عُلِم المتسبب بالقتل فتلزمه الدِّية، وكفارة صيام شهرين متتابعين؛ لأنه من القتل الخطأ.
وإذا لم يُعلَم المتسبب بالقتل منهم فاختلف العلماء في اللازم في هذه الحالة، والأقراب أنه لا تلزم عليهم دِية ولا كفَّارة؛ لأن إلزامهم جميعًا بها يقتضي الظلم لبعضهم؛ لأن الجاني واحد منهم غير معيَّن؛ وبالتالي يدفع الدِّية ولي أمر المسلمين، ويُعزر هؤلاء المجموعة بالسجن مدة يراها ولي الأمر من باب التأديب، وقد روى عبدالرزاق بسند صحيح عن عمر رضي الله عنه أن رجلًا قُتِل في الكعبة فسأل عمر عليِّا رضي الله عه فقال: من بيت المال، وجاء عن عليٍّ رضي الله عنه بسند آخر أن رجلًا قُتِل يوم الجمعة في المسجد في الزحام، فجعل عليٌّ ديته من بيت المال، رواه عبدالرزاق، وابن أبي شيبة.