2022/06/19
الجواب:
إعطاء المال لمن يقرأ قرآنًا بنية الشفاء للمريض أو الأجر للميت لا دليل عليه ولا يُعلم عن الصحابة والأئمة فعله فيكون محدثًا وقد قال الله تعالى: (وَلَا تَشْتَرُوا۟ بِـَٔايَـٰتِى ثَمَنًۭا قَلِيلًۭا) البقرة: ٤١، فعليه يغير لجهات مستحقة شرعًا كصدقة على فقير أو يتيم أو معونة لطلبة علم مجتهدين لكن لا يُعمل هذا إلا بعد إخبار صاحب المال فإن وافق فبها وإن رفض رُد له ماله فلا يحول ماله إلا بإذنه.
أجاب عنه الشيخ
أبو مالك توفيق البعداني