2024/01/28
هذه المفارقة تُعرَف بالخلع؛ لأن المرأة تفتدي نفسها لأجل تحصل الفرقة، فإذا تلفظ الزوج بالطلاق فيكون طلاقًا بائنًا؛ أي: يحسب عليه الطلاق، ولا ترجع له المرأة إلا بعقد جديد، ومهر جديد، ورضاها، ورضى ولي أمرها. وإذا كان قد طلَّقها من قبل مرتين فتحسب طلقة ثالثة، ولا يحل أن ترجع إليه حتى تنكح زوجًا غيره؛ وعلى ما سبق جمهور العلماء، وكذلك أكثر العلماء الذين يقولون بأن الخلع فسخ.
هذه الصفحة طبعت من - https://sheikh-tawfik.net/show_fatawa.php?id=3648