2024/02/04
لا يجوز لها الامتناع من الجماع عند الطلب؛ حتى يحصل لك الإعفاف والتحصين، وعليها الصبر والتحمُّل، وهي مأجورة إلا إذا أضر بها الجماع ضررًا كبيرًا فهي معذورة، قال تعالى: ﴿لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾ [سورة البقرة: 256]. ولك الإستمتاع بها في هذه الحالة بغير الجماع كالاستمناء بيدها وبقية بدنها ما عدا الدبر.
هذه الصفحة طبعت من - https://sheikh-tawfik.net/show_fatawa.php?id=3697