2024/02/05
تأثمين بسبب تركك لإكمال العمرة بعد الحيض مباشرة وقد أحرمتي؛ فعليك فدية عن كل محظور ارتكبتيه قبل إكمال العمرة؛ لأنك لازلت محرمة، ويكفي فدية واحدة عن كل جنس محظور على الأقرب، فعن التطيُّب مثلًا فدية واحدة، وهي إطعام ستة مساكين من كيلو ونصف، أو صيام ثلاثة أيام. ويلزم عليك دم إذا كان زوجك جامعك في هذه الفترة، والدم هو شاة تذبح في الحرم، وتوزَّع على الفقراء، وهذا إذا كنتِ معقودة على من تزوجت به قبل الإحرام، وأما إذا كان عقد الزواج بعد الإحرام فالعقد باطل عند جمهور العلماء؛ ففي صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لَا يَنْكِحُ الْمُحْرِمُ، وَلَا يُنْكَحُ». وعمرة القضاء المذكورة صحت عن عمرتك السابقة.
هذه الصفحة طبعت من - https://sheikh-tawfik.net/show_fatawa.php?id=3707