2024/02/07
يلزمك أن تذهب إلى القاضي وتخبره بالحقيقة؛ لأنك وإن واريت في الشهادة فقد حصل منها الوقوع في الغش والخداع والتزوير، وأكل المال بالباطل، وقد قال تعالى: ﴿سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ﴾ [سورة الزخرف: 19]، وقال صلى الله عليه وسلم: «ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ - فذكرها وقال: - ألا وشهادة الزور» يكررها ثلاثًا» متفق عليه.