2022/06/28
الجواب:  الأصح أن السنة تنسخ القرآن إذا كانت سنة متواترة فلا مانع من ذلك وقد قال الله تعالى:( وَأَنزَلْنَآ إِلَيْكَ ٱلذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ٤٤) [النحل: ٤٤]، وعلى هذا جمهور العلماء، وأما نسخ القرآن بالسنة الآحادية فجمهور العلماء على عدم إمكانه فالقرآن قطعي فلا ينسخ بالظن وأجازه جماعة من أهل العلم؛ لأن الكل ثابت من عند الله تعالى. أجاب عنه الشيخ أبو مالك توفيق البعداني
هذه الصفحة طبعت من - https://sheikh-tawfik.net/show_fatawa.php?id=393