2024/02/10
نرد عليه بأن أكثر العبادات والمعاملات لا تُعرَف صفتها وكيفيتها وشروطها وأركانها إلا بالرجوع إلى السنة النبوية كالصلاة، والزكاة، والحج، والصيام، والبيوع، والإجارة، وصلاة الجنازة، وعقد النكاح، وغيرها كثير. فيا ليت شعري كيف يعبد الله من يدَّعي الأخذ بالقرآن الكريم والاقتصار عليه والترك لما جاء في السنة النبوية! وأيضًا نص القرآن الكريم على اتِّباع السنة فقال تعالى: ﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾ [سورة الأنعام: 93]، وقال تعالى: ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ﴾ [سورة الأحزاب: 21]، وقال تعالى: ﴿وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا﴾ [سورة النور: 54]، وغيرها كثير.
هذه الصفحة طبعت من - https://sheikh-tawfik.net/show_fatawa.php?id=4141