2024/02/10
يكفي سماعه لأمر دين الإسلام؛ فهذا حجة عليه؛ لأنه دين الفطرة، والذي خلق الإنسان لأجل أن يعيش به، وتحتاج النفوس للغذاء الروحي، ومعرفة خالقها، فتشتاق النفوس له، وتتطلع لمعرفته، والسؤال عنه، ويجعل الله له القبول والقناعة مع ما اقتضت حكمة الله أن ينتفع الناس به، وأن يسهل عليهم أخذه، والقبول له، فمن لم يؤمن به، ولم يتبع ما سبق فهذا يدل على تكبره وعناده، واتباعه للشهوات؛ فاستحق الحساب والعقاب.