2024/02/11
إذا كان هذا الشخص هو الإمام الراتب للمسجد فلا بأس أن يصلي بهم قاعدًا، ولا بأس أن يصلوا خلفه قيامًا، وتصح صلاتهم عند جمهور العلماء بناءً على أن الجلوس خلف الإمام الذي يصلي جالسًا منسوخ كما يقوله الإمام أبو حنيفة والشافعي، أو أنه خلاف الأفضل والمستحب وليس الجلوس واجبًا كما يقوله الإمام أحمد، وأن لم يكن إماماً راتباً للمسجد فيؤم الناس غيره ويعَّلم إحسان القراءة لقوة الخلاف في هذه الحالة.
هذه الصفحة طبعت من - https://sheikh-tawfik.net/show_fatawa.php?id=4148