2024/02/11
مستحبة مطلقًا على الأرجح من أقوال أهل العلم؛ ففي صحيح البخاري عن مالك بن الحويرث الليثي، أنه «رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي، فَإِذَا كَانَ فِي وِتْرٍ مِنْ صَلاَتِهِ لَمْ يَنْهَضْ حَتَّى يَسْتَوِيَ قَاعِدًا»، وروى أبو داود وغيره عن أبي حُميد أنه وصف صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بحضرة بعض الصحابة رضي الله عنهم، وكان من ضمن ما ذكره جلسة الاستراحة، ولم ينكر عليه أحد من الصحابة، والحديث إسناده حسن.
وظاهر الأدلة أنها مستحبة بلا فرق بين من احتاج إليها ككبر سن ومن لم يحتج إليها، وهي جلسة لطيفة جدًا فلا إطالة فيها.