2024/02/25
يُكره صيامه؛ لتعمُّد إفراده بالصوم ولو كان قضاءً إلا إذا صام يومًا قبله أو بعده؛ ففي الصحيحين عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «لاَ يَصُومَنَّ أَحَدُكُمْ يَوْمَ الجُمُعَةِ، إِلَّا يَوْمًا قَبْلَهُ أَوْ بَعْدَهُ». بخلاف لو وافق يوم الجمعة صيامًا اعتاد عليه كيوم عاشوراء أو عرفة أو نذر مطلق فلا يُكره إفراده بالصيام؛ لأنه لم يتعمَّد ويُتحرَّى إفراده بالصوم.
هذه الصفحة طبعت من - https://sheikh-tawfik.net/show_fatawa.php?id=4209