2024/03/11
إذا كنت تتضرر بسبب الصوم، ويزداد مرضك فلا بأس بالإفطار؛ فلا يكلف الله نفسًا إلا وسعها، ثم إذا كان هذا المرض لا ترجى له عافية فتُطعِم بدلًا عن الصيام، قال تعالى: ﴿وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ﴾ [سورة البقرة:184]، وأما إذا كان هذا المرض تُرجى العافية منه فيلزمك القضاء ولو بعد فترة طويلة؛ لعموم قوله تعالى: ﴿وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ﴾ [سورة البقرة:185].
هذه الصفحة طبعت من - https://sheikh-tawfik.net/show_fatawa.php?id=4273