2024/03/18
تلزمها العدة؛ لأن العدة تكون بعد الطلاق، وهي لازالت زوجة، وفي عصمة زوجها ولو غاب عنها مدة طويلة، قال تعالى: ﴿وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ﴾ [سورة البقرة: 228]. ويحرم عليها التواصل الغير شرعي مع رجل أجنبي؛ فيلزمها استغفار الله، وترك هذا التواصل المحرم، ولا يؤثر هذا في مدة العدة، لكنه محرم في وقت العدة أكثر؛ حيث لا يجوز لها الزواج بالإجماع في أثناء عدتها، وهذا يدل على أن فترة العدة أشد من غيرها.
هذه الصفحة طبعت من - https://sheikh-tawfik.net/show_fatawa.php?id=4302