2024/03/18
لا يجوز له قبول الزكاة ولو كان فقيرًا أو مديونًا؛ تشريفًا لبني هاشم، ففي صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الزكاة: «إِنَّ الصَّدَقَةَ لَا تَنْبَغِي لِآلِ مُحَمَّدٍ؛ إِنَّمَا هِيَ أَوْسَاخُ النَّاسِ».
ولا بأس بقبول صدقة التطوع عند جمهور العلماء؛ لأنها لا تُعَد من أوساخ الناس؛ لأن صاحبها يعطيها تبرعاً وليست واجبه عليه فهي كمال وليست أوساخ، فكانت كالهدية والهبة ونحوها.