2022/08/13
أولًا: اعلم أن ما أصاب المسلم من هم وغم وحزن، فإنه كفارة لذنوبه، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «مَا أَصَابَ الْمُسْلِمَ مِنْ مَرَضٍ وَلَا وَصَبٍ، وَلَا حَزَنٍ، حَتَّى الْهَمَّ يُهِمُّهُ إِلَّا يُكَفِّرُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَنْهُ مِنْ خَطَايَاهُ» متفق عليه. ثانيًا: عليك بالدعاء أن يصرف الله عنك هذا البلاء، ففي الصحيحين كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالحَزَنِ، وَالعَجْزِ وَالكَسَلِ». ثالثًا: عليك بالصبر فإن الفرج مع الصبر، قال تعالى: (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا)، وعليك الإكثار من دعاء الكرب: «(لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ الْعَظِيمُ الْحَلِيمُ، لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ) ».
هذه الصفحة طبعت من - https://sheikh-tawfik.net/show_fatawa.php?id=435