2024/05/04
إذا طالت المدة بالقدر الذي نتيقن معه أن هذا ليس حيضًا؛ لأن المرأة لا يمكن أن تبقى هذه المدة وهي حائض؛ فتكون بهذا المرأة مستحاضة على القول بأنه لا حد لأكثر الحيض، والمشهور عند الفقهاء والذي عليه الجمهور أن أقصى الحيض خمسة عشر يومًا؛ لأن الزيادة عليه تقتضي أن تبقى المرأة أكثر أيامها من الشهر حائضًا، وهذا مستبعد، ولندورة من تحيض أكثر من ذلك، والنادر لا عبرة له.
هذه الصفحة طبعت من - https://sheikh-tawfik.net/show_fatawa.php?id=4443