2024/05/04
هذا الرجل يكون آثمًا؛ فالحسد بمجرد وجوده في القلب يأثم صاحبه بسببه بإجماع العلماء؛ إذ المطلوب من المسلم عدم تمني زوال النعمة عن الغير. وأما إذا سعى الحاسد بالإضرار بالمحسود بفعله أو قوله فهذا من أشد أنواع الحسد؛ فإثمه أكبر. فننصح هذا الرجل بالتوبة والاستغفار، والندم على فعله المذكور، وأن يصلح ما أفسده إذا أمكن، أو يعتذر للخاطب إذا أمن الفتنة والمشاكل، وإلا اقتصر على الدعاء له، وذكره بالخير بين الناس.
هذه الصفحة طبعت من - https://sheikh-tawfik.net/show_fatawa.php?id=4446