2022/08/17
إذا أودع في حسابك عند الكريمي أو غيره مبلغًا من المال على أن تُعطي مثله له أو لوكيله في بلده على أن يعطيك مقابل هذه المعاملة أجرة مبلغًا معينًا فالظاهر جوازه؛ لأنه مقابل منفعة إذا كان ما يأخذه الدافع أو وكيله من عملة واحدة، ولا نعلم محظورًا في هذا, بشرط أن يكون الإيداع إلى حسابك قبل أن يأخذ منك المبلغ الذي يريده وإلا كان مع الأجرة من القرض الذي جر منفعة فهو ربا.
هذه الصفحة طبعت من - https://sheikh-tawfik.net/show_fatawa.php?id=448