2022/08/18
أكثر أهل العلم على جواز الجمع بين المغرب والعشاء عند وجود المطر الذي يشق على الناس المشي فيه وقد ثبت عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه كان يصلي مع الناس المغرب والعشاء جمعًا في المطر مع قرب الوقتين ووجود ظلام الليل وزاد الشافعي وبعض المحققين الجمع أيضًا بين الظهر والعصر في المطر، ففي الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنه أن النبي ﷺ: «جمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء من غير خوف ولا سفر –زاد مسلم- ولا مطر» فيفهم من ظاهره جواز الجمع في المطر, والأولى والأحوط الاقتصار على الجمع بين المغرب والعشاء.