2024/05/28
حرَّمه بعض أهل العلم، وكرهه بعضهم، والأقرب أنه يكره ولا يصل إلى التحريم، ووجه الكراهة أن هذا قد يجعل الشخص يتطلَّع إلى غير زوجته، وقد لا يشتهيها وإنما يشتهي غيرها بعد ذلك، وعدم القول بالتحريم لأنه مجرد تفكير، ولا يمارس شيئًا مع غير زوجته من قول أو فعل، فمجرد التفكير لا يأثم به الشخص إلا إذا قال أو فعل، لكنه يُكره؛ لما قد يحصل من مفسدة من وراءه كما سبق ذكره، والله أعلم.