2024/06/01
المتشابه في القرآن يُحمَل على ما ظاهره التعارض، ومعناه محتمل، فيمكن الجمع والتوفيق، ويمكن معرفة المعنى بالرجوع إلى المحكَم الواضح، فالمؤمنون المخلصون يعرفون ذلك، ويؤمنون به، والمنافقون يجعلونه سببًا للتشكيك في صحة القرآن، والتشكيك في أنه من عند الله.
وهذا المتشابه كما يوجد في القرآن، قال تعالى: ﴿مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ﴾ [سورة آل عمران: 7] كذلك يوجد في السنة؛ فالكل من عند الله تعالى.