2024/08/05
يجوز ذلك على الراجح؛ فقد قال تعالى في قصة موسى عليه السلام ووالد البنتين: ﴿قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِنْدِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ﴾ [سورة القصص: 27]، وهذا المهر منفعة، وفي الصحيح أن النبي ﷺ أعتق صفية ك، وجعل عتقها صداقها.
ولا بأس بالعقد مع تأجيل المنفعة كتأجيل المال، فلا يجب تسليم المهر قبل العقد بالإجماع.