2022/08/25
إذا تبت من هذا العمل توبة نصوح من إقلاع عن الذنب وندم على ما سبق وإصرار على عدم العودة واجتهدت في نصح صاحبك على ترك هذا الفعل المحرم فلا شيء عليك بعد ذلك -إن شاء الله- ولو لم ينته صاحبك عن فعله فعموم الأدلة في قبول التوبة وغفران الذنب يشمل كل سيئة واستمرار صاحبك على المعصية بعد التوبة والنصح لا يضرك فلا تزر وازرة وزر أخرى, قال تعالى: (لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا).
هذه الصفحة طبعت من - https://sheikh-tawfik.net/show_fatawa.php?id=488