2024/08/15
هو واقع في الشرك؛ لأن الاستغاثة بالميت شرك، فالميت لا يقدر على شيء، والمستغيث يعتقد أنه ينفع ويضر، وقد قال تعالى: ﴿وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ﴾ [سورة يونس: 107]، فلا ينفعه ما معه من الإسلام حتى يترك الشرك الذي هو واقع فيه.
هذه الصفحة طبعت من - https://sheikh-tawfik.net/show_fatawa.php?id=4943