2024/09/01
إذا كان الشك الحاصل عندها في الأمور المتعلقة بالإيمان والعقيدة مما يُشترَط لصحة إسلام الشخص أن يتيقن منها فهذه لا تُعتبَر مسلِمة؛ وبالتالي لا يُصلَّى عليها، ولا تُقبَر في مقابر المسلمين؛ فقد قال تعالى: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا﴾ [سورة الحجرات:15]؛ أي: لم يشُكُّوا، فلابد في باب الإيمان من التسليم بيقين، فالشك يمنع من الإيمان كالإنكار لأركان الإيمان.
هذه الصفحة طبعت من - https://sheikh-tawfik.net/show_fatawa.php?id=5080