2024/09/02
هذا الدم يكون حيضًا؛ لأنه جاء في زمن الإمكان؛ إذ أن المرأة يمكن أن تحيض على المشهور عند الفقهاء إلى خمسة عشر يومًا، فهذه المرأة معها خمسة أيام، ثم أسبوع، فالمجموع اثنا عشر يومًا، فلا زالت في زمن إمكان الحيض؛ فيُعتبَر حيضًا، إلا إذا زاد على مدة الخمسة عشر يومًا، فهذا الزائد يكون استحاضة، ولا تبالي به؛ لأن المرأة لا تحيض أكثر من خمسة عشر يومًا عند جمهور العلماء.
هذه الصفحة طبعت من - https://sheikh-tawfik.net/show_fatawa.php?id=5088