2024/09/08
نعم، تُقبَل أعمالهم إذا كانت هذه المنكرات التي جاءت منهم لا تُخرِجهم من الملة، أما إذا كانت تُخرِج عن الإسلام فلا يقبل منهم العمل؛ قال تعالى: ﴿وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا﴾ [سورة الفرقان:23]. وقد تُحبَط بعض أعمالهم بسبب استمرارهم على هذه المنكرات إذا حصل منهم استخفاف، أو عدم مبالاة؛ فقد يُحبَط العمل الصالح بسبب بعض المعاصي والمنكرات. وننصحهما بالتعجيل في التوبة؛ فربما أدى هذا الاستمرار في ارتكاب المنكرات إلى ترك ما عندهما من الخير، ومن الأعمال الصالحة؛ فتحصل الخسارة الكاملة.
هذه الصفحة طبعت من - https://sheikh-tawfik.net/show_fatawa.php?id=5122