2024/09/10
إذا تبين لك أن في عمله ما هو محرم ولا يجوز فلا يجوز لك العمل معه؛ لأنك تكون شريكًا له في المنكر، ومتعاونًا معه عليه. ولن يضيعك الله وإذا تركت العمل معه خشية الإثم؛ قال تعالى: ﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ﴾ [سورة الطلاق:2-3]. وإذا لم يتبن لك أن في عمله ما هو محرم وإنما مجرد شك واحتمال فيجوز لك العمل معه؛ فالأصل الحِل. والأفضل أن تترك العمل عنده في هذه الحالة؛ من باب الوَرَع والاحتياط، والترك للشبهة.
هذه الصفحة طبعت من - https://sheikh-tawfik.net/show_fatawa.php?id=5140