2024/09/14
إذا كان المقصود به الصلح، وترك الحرب معهم؛ مراعاة لضعف المسلمين، وفيه مصلحة للمسلمين فلا بأس به؛ فقد صالح النبي ﷺ بعض اليهود، وبعض المشركين؛ لمصلحة.
وإذا كان المقصود بالتطبيع المودة، والمحبة، والرِفعة لهم، والرضى عنهم فلا يجوز هذا، وقد تحصل بسببه الرِّدة عن دين الإسلام؛ قال تعالى: ﴿لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ﴾ [سورة المجادلة:22].