2024/09/19
لا يكفي هذا العذر لإنزاله، والتعدي على خلق الله؛ فما من نفس إلا وقد كتب الله رزقها وتكفل برزقها، قال تعالى: ﴿وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ﴾ [سورة العنكبوت: 60]. ولعل هذا المولود يجعل الله فيه البركة والخير والنفع لوالديه، ولعل الله يفرج على الوالدين؛ بصبرهما على هذا الحمل، ورضاهما، وعدم التعدي عليه.
هذه الصفحة طبعت من - https://sheikh-tawfik.net/show_fatawa.php?id=5220