2024/09/24
يلزمك أن تُخبِر صاحب الغنم بما فعلته ولو كان من أقاربك؛ حتى تتحلل منه؛ لأنك وإن لم تكن آثمًا حينها لعدم بلوغك سن التكليف إلا أنك تضمن قيمة التي ماتت، ونقصَ قيمة التي فقعت عينها؛ فالصغير يضمن ما أتلفه وإن لم يكن آثمًا. ولعل صاحب الغنم يعفو عنك؛ لمجيئك إليه، مع صغر سنك حين فعلت ما ذكرت في السؤال.
هذه الصفحة طبعت من - https://sheikh-tawfik.net/show_fatawa.php?id=5258