2024/09/29
لا يلزمه مفارقتها؛ لأنه يجوز للمسلم أن يتزوج بالنصرانية؛ لأنهم أهل كتاب، قال تعالى: ﴿وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ﴾ [سورة المائدة: 5]، وإنما يجب على من أسلم مفارقة غير الكتابية.
هذه الصفحة طبعت من - https://sheikh-tawfik.net/show_fatawa.php?id=5283